چکیده:
كان الإمام (عليه السلام) يشعر بمسؤولية في القضاء على هذا الحكم الفاسدء الذي يريد العودة إلى الجاهلية بعد الإسلامء فكان
على الإمام أن يثور لا ليعلن عن وجود خاطئ الذي تمثل (بهشام بن عبد الملك بن مروان) في مفهوم الناس عن الخليفةء لأن
الإعلان وحده لا يجدي في أمثال هذا - المجال أنما ليقتلع من مشاعر الناس المؤمنة جذور الأتباع الأعمى لسيرة كل من جلس على
مسند الخلافة - بالإرهاب ولإغراءء أنما الخليفة الذي أمر الرسول (صلى الله عليه وآله) بتباع سيرته هو المنصوص عليه من قبله
بالخلافة فقط فكان لابد من ثورة عارمة تكتسح ذلك الحكم الأموي السافك للدماء والمتعطش لهاء أولئك الخلفاء الذين لم يكونوا يفكرون
في مصالح الأمة والرسالة بمقدار ما كانوا يفكرون في مصالحهم الخاصة فسخروا كل إمكانات الخلافةء لتبرير وجودهم آولا
مکانتهم ٹانیا .
فكان الإمام زيد (عليه السلام) يعمل من أجل ان تكون ثورته في مستوى الهدف الضخم الذي يحاول انجازهء فحشد كل
الإمكانات التي يمكن تحشديها لثورتهء من أجل إرجاع الحق إلى أهله الشرعيين وهم أهل البيت (عليهم السلام)ء وفي عصره كان يدعو الإمام زيد (عليه السلام)الى الرضا من آل محمد وهو الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) كما دلت على ذلك الأحاديث والروايات التي
دلت بهذا الخصوص.
أذ من الطبيعي أن يحدث قتل الإمام (عليه السلام) بأيدي الكوفيين بعد دعوتهم أياةء كما حصل ذلك مسبقا لجدة الإمام الحسين
(عليه السلام)ء وكما اخبر بغدرهم وعدم وفائهمء من قبل أخيه الإمام الباقرء وولده الصادق بعده (عليهما ا ولكن رغم انتهاء
المعركة باستشهاده (عليه السلام) وصلبه وحرقة ثم تذريته في الهواءء لكن كان ذلك الاستشهاد الفتيل الذي أنهى الحكم الأموي إلى
الأبد بعد ثورة الشهادة الكبرى الذي قادها جده الإمام أبا عبد الله
الحسين (عليه والتي كان في فكر الثائر الشهيد الانتقام من قتلت ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وأله من أولى
الأولويات.
فكانت ثورة الإمام زيد (عليه السلام) تكميلا لثورة جده الإمام الحسين (عليه تلك الثورة التي كشفت عن واقع العنصر
الأموي بأجلي ما يمكن الكشف» أذ ظهر عنصراً جاهلياً يدوس كل مقدسات الذي يحكم باسمهء ويشيع القتل والسبي في ذرية الرسول
(صلى الله عليه وآله).
فكان لا بد للعنصر الهاشمي من يغير على ثورتهء وينقذها من أيدي المنحرفينء فقام بهذا الدور الإمام الثائر الشهيد زيد بن
علي بن الحسين بن أيي طالب (عليهم السلام).
يهدف البحث إلى: عرض نظرة عامة موجزه لحياة الإمام زيد بن علي(عليهما السلام) منذ النشأة إلى الثورة والاستشهاد في
سبيل لله بيان تأثير (الإمام زيد بن علي عليهما السلام) في الحياة السياسية والفكرية والدينية.
أهمية البحث: الحاجة إلى التعرف على حياة الإمام زيد بن علي (عليهم ا السلام)ء ودورة الإصلاحي والجهادي» بيان موقف
أئمتنا الأطهار (عليهم السلام) من ثورة الثائر الشهيد والتعرف على الحياة السياسية والدينية في عصر الإمام زيد (عليه السلام)ء
والتعرف أيضا موقف الإمام زيد من الإمامة في عصره وموقفه من الإمام الواجب الطاعة وهو الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
أما خطة البحث فجاءت تحت عنوان (الثائر الشهيد في مواجهة الضلال الأموي) وفيه ثلاث مطالب الأول: نسبه و مولدة المبارك ونشأته، ثم هذا المطلب متبوع بمطلب ثاني: ثورة الإمام الحسين (علیه السلام) وأبعادها الفكرية في الإسلام، وهذا مشفوع بمطلب ثالث: الإمام زيد (علیه السلام) ودعوى الامامة، ثم الخاتمة.
There are sources that indicate that the name Zaid came from the Prophet (Peace and blessings of
Allah be upon him), which he called Zaid a Imam Zaid Bin Ali grew up in a great scientific and
religious environment and was nourished by the wisdom of Lebanon, As he grew up in the city of
Jeddah, the Messenger of Allah (peace be upon him and his family) present science, Under the
patronage of his father Imam Ali Zine El Abidine Bin Al Hussein (peace be upon them), And that
others have left behind, saying: knowing that people will let him down as they abandoned his father
before we fought with him,
And then after the death of his father Karim took over his eldest broth Mohammed al-Baqir
(peace be upon him),, And it is natural that this relationship has an effective impact on his behavior and
personality Imam Zaid bin Ali religious and humanitarian duty, to remove injustice and tyranny as
much as he can, Even killed a martyr, the call of Imam Zaid (peace be upon him) to jihad where he was
called: (Do not say: We have outraged you, but say: we went out of anger to God and his religion),
Imam Zayd (may Allah be pleased with him) said: "I invite you to the Book of Allah and the Sunnah of
His Prophet (may Allah bless him and grant him peace) and the Jihad of the oppressors The scholars
considered the Zaid revolution against Umayyad tyranny to be the revolution of the scholars, the
scholars and the ascetics They even have some historians to mention that those who fought with Zaid
were of the scholars and scholars, Because he is a true imam even though the revolution of Imam Zeid
ended with his martyrdom and martyrdom with him, Then crucified and throw his body in the swan of
Kufa, but this revolution was the wick that sparked the Great Revolution, which ended the Umayyad
rule, The Umayyads forever, Imam Zayd ibn Ali is the first to be classified in a strange interpretation of
the Qur'an, and this has affected those who came after him Imam Zaid bin Ali left a great intellectual
heritage, in multiple sciences, and was the focus of scientists and investigators over time and age.