چکیده:
المقارنة أو الموازنة موضوع عام له قدمة تاريخية. قد قارن الإنسان بين
الأشياء متذ خلقه الله تعالى. فى القرآن الكريم تجد آيات كثيرة تشير إلى هذه
المسألة. قان اللّه تعالى: «قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لايعلمون»؛ في
هذه الآية مقارنة بين الذين يعلشون و الي ليعلمون. فالإتسان فى دراساته
اتخذ المقارئة سبيلاً له إلى الحقائق الجوهرية المرأتبطة بميادين بحثه. و اللفات
و هي أدوات التعبير عن الأب ضعت للدراسةالمقارنة فكان لها أثرها العميق.
قصة مجنون ليلى أحد الموضوعات التي يمكن وضعها في ميزان المقارنة
فى الأديين العربي و لفار تيا أن القطة له أصل بي فدخلت في الأب
الفارسي في العصور الآنية و لكننا نجد بعض المميزات البارزة للقصة الواردة في
الأدب الفارسى خاصة عند نظامي الكنجوي. لا نجدها في أصلها العربي. منها
تأويل بعض المصطلحات تأويلاً صوفياً. و العناية بالإعلاء من شأن الشضائل
الأخلاقية و تصوير معاني الاستقلال و الشجاعة و الحب العذري العفيف في
صور رائعة. فالسبب الذى مكّن الفرس من نظم المطولات راجع إلى نوع خاص
من أنواع الشعر یسمی «المكنوى»: . هذا التوع فارسى في نشأته و لم تعرفه الأشعار
العربية القديمة و إن كان بعض الشعراء المعاصرين قد استخدموه في تظم
الأشعار العريبة المتأخرة عرفت باسم «المزدوج» منذ نهاية القرن الرايع الهجرى.
خلاصه ماشینی:
لجأ إلی الشعر و استطاع أن یحوّل هذه العاطفة الحبیّة إلی عمل فنّی و کان یشعر براحة إذا عمد إلی فنّه الشعری أصح بمثابة متنفّس له ممّا یعانیه من کرب و ألم،یصف قیس هذا الإحساس بقوله: و ما أشرف الأیفاع إلا صبابة و لا أنشد الأشعار إلا تداویا فإن تمنعوا لیلی و تحملوا بلادها علیّ،فلن تحملوا علیّ القوافیا (محمد السعید،ص 214) و من الدلیل علی أن اسمه قیس قول لیلی صاحبته فیه: ألا لیت شعری و الخطوب کثیرة متی رحل قیس مستقل فراجع (الأصفهانی،ج 2،ص 3 و ما بعدها) مجنون لیلی فی الأدب العربی؛ کان من أهم من عنی بأخبار«مجنون لیلی»أبو الفرج الأصفهانی(فو:356 هـ ق) موسوعته المعرفتد باسم«کتاب الأغانی»و داود الأنطاکی فی کتاب«تزیین الأسواق فی أخبار العشاق».
4-و مما جاء فی ثنایا هذه القصة عند نظامی الکنجوی إیمان قیس بالقضاء و القدر و بأن ما هو حدث له إنما هو قدر اللّه مکتوب علیه و أنه لا سبیل له إلی تغییر هذا القدر.
أنشد نظامی: طغراکش این مثال مشهور، بر شقّه چنان نبشت منشور1 کز حادثهء وفات آن ماه چون قیس شکستهدل،شد آگاه،2 گریان شد و تلخ تلخ بگریست؛ بیگریهء تلخ در جهان کیست 3 (نظامی،لیلی و مجنون،254) أوجه الخلاف فی قصة مجنون لیلی بین الأدبین العربی و الفارسی: 1-أبو قیس عند نظامی الکنجوی ملک من ملوک العرب و زملاء قیس و لیلی فی المکتب من أبناء ذوی المکانة فی قومهم و هذا یختلف عن الروایات الواردة فی کتب الأدب العربی.