خلاصه ماشینی:
"و إقبال و لو أنه قد اقتبس مفهوم«الأنا»من فیشته و مک تاجارت إلا أن«أنائیته»لیست أنائیة فرعون،بمعنی قوله:«أنا ربکم الأعلی»،و لکنها أنائیة موسویة،بمعنی وقوعه فی مورد خطاب الحق:«أنی أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنی و أقم الصلاة لذکری»یقول إقبال: جسم الوجود من آثار الأنا کل ما تراه من أسرار الأنا عند ما أیقظت الأنا ذاتها توهمت وجود العالم علنا ألف عالم منطو فی ذاته غیره ظاهر نتیجة اثباته بذرنا لعالم بذرا لخصومة ظن أن ذاته غیر ذاته خلق من ذاته جسم الأغیار حتی یستزید لذة الصراع یستمد من قوة ساعده حتی یعلم مدی ما یستطاع خدعاته لنفسه عین الحیاة مثل الورد من دمه وضوء عین الحیاة2 وسعة الأیام مجال حرکته السماء موج من غبار طریقه قسم شعلته إلی شرر علم العقل کل شیء إلا العبادة تکسر و خلق الأجزاء اضطرب قلیلا و خلق الصحراء و من الاضطراب أیضا خلق الغابة و من التجمع صار الأرض الجبلیة ظهوره لنفسه طبیعة الأنا و فی کل ذرة تکمن قوة الأنا و قال أیضا عن المحبة التی قال بها مک تاجارت،فهو یراها علی هذه الصورة: نقطة النور التی تسمی الأنا شرر الحیاة تحت ترابنا بالمحبة تزداد دواما(دیمومة) تزداد حیویة و حرارة و توهجا بالمحبة یکون إشتغال جوهرها و ارتقاء ممکناتها المضمرة فطرتها تدخر النار من العشق و من العشق تتعلم اشراق العالم و قال أیضا: العشق لا یهاب السیف و الخنجر أصل العشق لیس من الماء و الهواء و التراب السلام و الحرب فی العالم عشق ماء الحیاة سیف العشق المرصع کما اهتم إقبال بفیلسوف آخر هو برجسون الذی أثر فی إقبال فی مسألتین هما:ماهیة الزمان،و إرتباط العقل و الشهود و التطور الخلاق."